ايطليا بكاس العام

ت ايطاليا ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 اثر تغلبها على فرنسا بضربات الجزاء الترجيحية مساء الاحد.

وكان الوقتان الاصلي والاضافي قد انتهيا بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق.

وطرد الحكم اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان في الدقيقة 20 من الوقت الاضافي بعد اعتداء قائد المنتخب الفرنسي بالضرب بدون كرة على المدافع الايطالي ماتيراتسي.

وقد صد حارس المرمى الايطالي كرة خطرة من رأس زيدان الذي قفز في الهواء للقاء كرة سينول العرضية في الدقيقة 13 من الشوط الاضافي الاول.

كما اضاع اللاعب الفرنسي ريبيري هدفا محققا داخل منطقة جزاء ايطاليا في الدقيقة العاشرة من نفس الشوط اثر تسديدة قوية خرجت الى جوار القائم الايسر للحارس الايطالي.

وبعد اضاعة الهدف مباشرة خرج ريبيري من الملعب ليحل محله المهاجم تيريزيه.
الوقت الاصلي

وقد انتهى الوقت الاصلي لمباراة فرنسا وايطاليا في نهائي مونديال المانيا 2006 بالتعادل بهدف لكل فريق.

واجرت ايطاليا التغيير الثالث والاخير لها في الدقيقة 86 من المباراة حيث لعب النجم ديل بيرو بدلا من كامورانيزي.

زين الدين زيدان يترك الملعب بعد طرده خلال نهائي 2006 بعد هجومه على لاعب إيطالي

مونديال ألمانيا 2006 - شارك برأيك

وقد لعب الايطالي بيرلو كرة قوية من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 77 ولكنها ضلت طريقها الى المرمى الفرنسي بسنتيمترات قليلة.

وحصل الفرنسي ديارا على الانذار الثاني لفريقه والثالث في المباراة في الدقيقة 76 اثر لعبة خشنة مع المهاجم الايطالي توني.

وقد لعب النجم الفرنسي - الجزائري الاصل زين الدين زيدان كرة عرضية في الدقيقة 75 من المباراة من ضربة حرة مباشرة ولكنها مرت من امام مهاجمي المنتخب الفرنسي الى ضربة مرمى.

وسدد الفرنسي تيري هنري كرة قوية من داخل منطقة جزاء المنتخب الايطالي في الدقيقة 64 إلا انها اصطدمت باقدام المدافعين.

وقد الغى حكم المباراة هدفا لمنتخب ايطاليا في الدقيقة 62 بسبب التسلل.

وفي محاولة لتنشيط اداء المنتخب اجرى المدرب الايطالي تغييرين في الدقيقة 61 حيث خرج المهاجم توتي وحل محلة دي روسي كما خرج بيروتا وحل محله اياكونتا.

وشدد المنتخب الفرنسي هجماته على نظيره الايطالي مع انطلاق الشوط الثاني من المباراة النهائية لمونديال المانيا 2006.

وقد اصيب النجم الفرنسي فييرا في الدقيقة 56 حيث تم استبداله باللاعب ديارا.

وسقط اللاعب الفرنسي ميلودا في منطقة الجزاء في الدقيقة 53 من المباراة اثر تدخل من مدافع ايطالي قبل ان ينفرد الاول بالمرمى الايطالي.

واقتربت فرنسا من احراز هدفها الثاني في الدقيقة 50 من المباراة اثر غزوة سريعة من اللاعب تيري هنري إلا ان الدفاع الايطالي تصدى لكرته العرضية.
الشوط الاول

وقد تعادل منتخبا ايطاليا وفرنسا بهدف لكل فريق في الشوط الاول للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2006.
المشجعون الإيطاليون يحملون تابوتا رمزيا بألوان العلم الفرنسي وقد كتب عليه: وداعا فرنسا 2006
وداعا فرنسا 2006! (أسوشييتدبرس)

وتقدمت فرنسا بهدف من ضربة جزاء احرزه زين الدين زيدان في الدقيقة السادسة من المباراة.

في حين تمكن المنتخب الايطالي من احراز هدف التعادل في الدقيقة 19 بمرمى فرنسا برأس النجم ماتراتسي الذي تصدى بنجاح لكرة عرضية من ضربة ركنية.

وكادت ايطاليا ان تحرز هدفا ثانيا في الدقيقة 36 إلا ان العارضة تصدت لكرة المهاجم الايطالي توني الرأسية.

وحصل اللاعب الفرنسي سانيول على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة والاولى لفريقه في الدقيقة 11 اثر لعبة خشنة ضد الايطالي فابيو جروسو.

وكانت البطاقة الصفراء الاولى من نصيب اللاعب الايطالي زامباروتا في الدقيقة الخامسة بسبب لعبة خشنة ضد اللاعب الفرنسي فييرا.

وقد اصيب النجم الفرنسي تيري هنري في الدقيقة الاولى من المباراة اثر اصطدامه بالمدافع الايطالي كانافارو إلا انه تلقى العلاج وعاد مرة اخرى الى المباراة.

واقيمت المباراة في الاستاد الاوليمبي بالعاصمة الالمانية برلين.

وادار اللقاء الهام الحكم الارجنتيني هوراشيو اليزوندو.

لم يكن يتصور أحد أن تكون النهاية بهذا اللون

خط زين الدين زيدان صفحات مجيدة في التاريخ الحديث لكرة القدم، لكن من المؤسف حقا أن يدخر الفصل المخزي ليسطره في الصفحة الاخيرة من قصته.

كان السيناريو الذي وضع لافضل لاعب في جيله هو أن ينهي مشواره الكروي بتحقيق فوز ثان ببطولة كأس العالم قبل نهاية حياته الكروية.

وحتى الوقت الذي سجل فيه زيدان ضربة الجزاء في بداية مباراة فرنسا أمام إيطاليا في نهائي مونديال 2006 الاحد، وزاد المنتخب الفرنسي من بسط سيطرته على الفريق الايطالي الذي بدأ ينال منه الانهاك، كانت الامور تسير بالشكل الذي رسم لها للوصول إلى النهاية السعيدة.

لكن زيدان اختار حينئذ أن يلقي بظلال من الغموض حول نجوميته ومشواره الكروي بعد أن دفع برأسه في صدر المدافع الايطالي ماتيرازي في الوقت الاضافي من عمر المباراة ليخرج الحكم البطاقة الحمراء في وجه زيدان أمام صدمة وذهول الجميع في ستاد برلين.

وكان الامر كارثيا على كل المستويات بالنسبة لزيدان وفرنسا حيث فازت إيطاليا بضربات الترجيح بنتيجة 5-3.
نهاية لم يكن مخططا لها في مشوار زيدان

ومهما كانت الكلمات أو العمل الاستفزازي الذي ربما صدر عن ماتيرازي، فإن رد فعل زيدان كان، ببساطة، غير مبرر.

وفقدت فرنسا زيدان الذي لربما تمكن من الفوز لبلاده ثانية بكأس العالم، كما أنها فقدت اللاعب الاكثر مهارة وثقة في تسديد ضربات الجزاء خلال ضربات الترجيح الحاسمة التي جاء لصالح إيطاليا.

كما أن زيدان حرم من فرصة الظهور أمام الجميع على منصة التتويج لوداع الملاعب والرفاق مع زملائه في المنتخب الفرنسي، ليبقى بعيدا عن الانظار بسبب فعلته المخزية.

لقد جاءت نهاية حكاية زيدان أبعد ما تكون عن النهاية المجيدة.

ولم يتم إعادة لقطة هجوم زيدان على ماتيرازي على الشاشات العملاقة داخل الملعب، مما جعل مشجعي فرنسا يشعرون خطأ بأن بطلهم تعرض للظلم بطرده من المباراة.

واستغلت إيطاليا الفرصة لتحقق النصر والفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخها، وهي المباراة التي ربما يتذكرها الناس بلحظة الجنون التي تخللتها وصدرت عن شخصية ملهمة في تاريخ الكرة الفرنسية.

لم يكن مخططا أن ينتهي الفصل الاخير في مشوار حياة هذه الشخصية الكروية شبه الاسطورية بهذه الصورة، بحيث يطرد من أهم مباراة في العالم بشكل مخزي ليخرج ليس فقط من الملعب ولكن أيضا ليعتزل اللعبة ببطاقة حمراء.
لم يكن يتصور أحد أن تكون النهاية بهذا اللون

خط زين الدين زيدان صفحات مجيدة في التاريخ الحديث لكرة القدم، لكن من المؤسف حقا أن يدخر الفصل المخزي ليسطره في الصفحة الاخيرة من قصته.

كان السيناريو الذي وضع لافضل لاعب في جيله هو أن ينهي مشواره الكروي بتحقيق فوز ثان ببطولة كأس العالم قبل نهاية حياته الكروية.

وحتى الوقت الذي سجل فيه زيدان ضربة الجزاء في بداية مباراة فرنسا أمام إيطاليا في نهائي مونديال 2006 الاحد، وزاد المنتخب الفرنسي من بسط سيطرته على الفريق الايطالي الذي بدأ ينال منه الانهاك، كانت الامور تسير بالشكل الذي رسم لها للوصول إلى النهاية السعيدة.

لكن زيدان اختار حينئذ أن يلقي بظلال من الغموض حول نجوميته ومشواره الكروي بعد أن دفع برأسه في صدر المدافع الايطالي ماتيرازي في الوقت الاضافي من عمر المباراة ليخرج الحكم البطاقة الحمراء في وجه زيدان أمام صدمة وذهول الجميع في ستاد برلين.

وكان الامر كارثيا على كل المستويات بالنسبة لزيدان وفرنسا حيث فازت إيطاليا بضربات الترجيح بنتيجة 5-3.
نهاية لم يكن مخططا لها في مشوار زيدان

ومهما كانت الكلمات أو العمل الاستفزازي الذي ربما صدر عن ماتيرازي، فإن رد فعل زيدان كان، ببساطة، غير مبرر.

وفقدت فرنسا زيدان الذي لربما تمكن من الفوز لبلاده ثانية بكأس العالم، كما أنها فقدت اللاعب الاكثر مهارة وثقة في تسديد ضربات الجزاء خلال ضربات الترجيح الحاسمة التي جاء لصالح إيطاليا.

كما أن زيدان حرم من فرصة الظهور أمام الجميع على منصة التتويج لوداع الملاعب والرفاق مع زملائه في المنتخب الفرنسي، ليبقى بعيدا عن الانظار بسبب فعلته المخزية.

لقد جاءت نهاية حكاية زيدان أبعد ما تكون عن النهاية المجيدة.

ولم يتم إعادة لقطة هجوم زيدان على ماتيرازي على الشاشات العملاقة داخل الملعب، مما جعل مشجعي فرنسا يشعرون خطأ بأن بطلهم تعرض للظلم بطرده من المباراة.

واستغلت إيطاليا الفرصة لتحقق النصر والفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخها، وهي المباراة التي ربما يتذكرها الناس بلحظة الجنون التي تخللتها وصدرت عن شخصية ملهمة في تاريخ الكرة الفرنسية.

لم يكن مخططا أن ينتهي الفصل الاخير في مشوار حياة هذه الشخصية الكروية شبه الاسطورية بهذه الصورة، بحيث يطرد من أهم مباراة في العالم بشكل مخزي ليخرج ليس فقط من الملعب ولكن أيضا ليعتزل اللعبة ببطاقة حمراء. لم يكن يتصور أحد أن تكون النهاية بهذا اللون

خط زين الدين زيدان صفحات مجيدة في التاريخ الحديث لكرة القدم، لكن من المؤسف حقا أن يدخر الفصل المخزي ليسطره في الصفحة الاخيرة من قصته.

كان السيناريو الذي وضع لافضل لاعب في جيله هو أن ينهي مشواره الكروي بتحقيق فوز ثان ببطولة كأس العالم قبل نهاية حياته الكروية.

وحتى الوقت الذي سجل فيه زيدان ضربة الجزاء في بداية مباراة فرنسا أمام إيطاليا في نهائي مونديال 2006 الاحد، وزاد المنتخب الفرنسي من بسط سيطرته على الفريق الايطالي الذي بدأ ينال منه الانهاك، كانت الامور تسير بالشكل الذي رسم لها للوصول إلى النهاية السعيدة.

لكن زيدان اختار حينئذ أن يلقي بظلال من الغموض حول نجوميته ومشواره الكروي بعد أن دفع برأسه في صدر المدافع الايطالي ماتيرازي في الوقت الاضافي من عمر المباراة ليخرج الحكم البطاقة الحمراء في وجه زيدان أمام صدمة وذهول الجميع في ستاد برلين.

وكان الامر كارثيا على كل المستويات بالنسبة لزيدان وفرنسا حيث فازت إيطاليا بضربات الترجيح بنتيجة 5-3.
نهاية لم يكن مخططا لها في مشوار زيدان

ومهما كانت الكلمات أو العمل الاستفزازي الذي ربما صدر عن ماتيرازي، فإن رد فعل زيدان كان، ببساطة، غير مبرر.

وفقدت فرنسا زيدان الذي لربما تمكن من الفوز لبلاده ثانية بكأس العالم، كما أنها فقدت اللاعب الاكثر مهارة وثقة في تسديد ضربات الجزاء خلال ضربات الترجيح الحاسمة التي جاء لصالح إيطاليا.

كما أن زيدان حرم من فرصة الظهور أمام الجميع على منصة التتويج لوداع الملاعب والرفاق مع زملائه في المنتخب الفرنسي، ليبقى بعيدا عن الانظار بسبب فعلته المخزية.

لقد جاءت نهاية حكاية زيدان أبعد ما تكون عن النهاية المجيدة.

ولم يتم إعادة لقطة هجوم زيدان على ماتيرازي على الشاشات العملاقة داخل الملعب، مما جعل مشجعي فرنسا يشعرون خطأ بأن بطلهم تعرض للظلم بطرده من المباراة.

واستغلت إيطاليا الفرصة لتحقق النصر والفوز باللقب للمرة الرابعة في تاريخها، وهي المباراة التي ربما يتذكرها الناس بلحظة الجنون التي تخللتها وصدرت عن شخصية ملهمة في تاريخ الكرة الفرنسية.

لم يكن مخططا أن ينتهي الفصل الاخير في مشوار حياة هذه الشخصية الكروية شبه الاسطورية بهذه الصورة، بحيث يطرد من أهم مباراة في العالم بشكل مخزي ليخرج ليس فقط من الملعب ولكن أيضا ليعتزل اللعبة ببطاقة حمراء.

شكرا

بصح رانا في 2009 و هذي صارت في 2006 فاتت