قال ابن القيم :
هو الفتح الأعظم الذي أعز الله به دينه ورسوله وجنده وحزبه
الأمـين
، واستنقذ به بلــده وبيته الذي جعله هدى للعالمين ، من
أيدي
الكفار والمشركين ، وهو الفتح الذي استبشر بـه أهـل
السمـاء،
وضـربت أطناب عِزِّه على مناكب الجوزاء ، ودخل الناس به
فــي ديــن
الله أفواجـاً ، وأشرق به وجه الأرض ضياء وابتهاجاً .